فيروس زيكا

مقدمة:
إن فيروس زيكا هو فيروس مستجد
ينقله البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة
رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية
تنزانيا المتحدة. وقد سُجلت فاشيات فيروس زيكا في أفريقيا والأمريكيتين وآسيا والمحيط
الهادئ.
o
الجنس:
الفيروسات المُصَفِّرَة.
o
الناقل:
البعوض المزعج
(الذي عادة ما يلسع في ساعات الصباح والمساء/ الليل).
o
المستودع:
غير معروف.
أعراض فيروس زيكا:
1-
الإصابة
بحمى شديدة وظهور طفح جلدي والشعور بآلام في المفاصل، والتهاب الملتحمة، واحمرار العين.
2-
الإصابة
بصداع شديد مع آلام في المفاصل.
3-
كما
أن أعراض فيروس زيكا يشبه تماماً الحمى الصفراء وحمى الضنك.
4-
كما
أن أعراض فيروس زيكا تستمر عدة أيام أو تطول إلى أسبوع.
خطورة هذا الفيروس:
1-
إذا
أصيبت المرأة الحامل بهذا المرض قد يسبب للجنين ضموراً عقلياً.
2-
هذا
الفايروس قد يؤدي ذلك على القدرة العقلية لدى الطفل طوال حياته.
3-
كما
أنه قد يؤدي إلى وفاة الطفل.
سريان المرض:
ينتقل
فيروس زيكا إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس الزاعجة، ولاسيما الزاعجة
المصرية في المناطق المدارية، وهي البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا
والحمى الصفراء.
وقد
بُلِّغ عن فاشيات مرض فيروس زيكا لأول مرة في المحيط الهادئ في عامي 2007 و2013 (في
ياب وبولينيزيا الفرنسية بالترتيب)، وفي 2015 بلغت عنه الأمريكتان (البرازيل وكولومبيا)
وأفريقيا (كابو فيردي). وفضلاً عن ذلك بلغ 13 بلداً من بلدان الأمريكتين عن حالات متفرقة
من العدوى بفيروس زيكا، ما يشير إلى الانتشار الجغرافي السريع للفيروس.
التشخيص:
يُشخص
فيروس زيكا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل وعزل الفيروسات من عينات الدم. وقد
يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس قد يتفاعل تفاعلاً مشتركاً
مع الفيروسات المصفرة الأخرى مثل فيروسات حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء.
العلاج:
عادة
ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً. وينبغي للأشخاص المصابين
بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل،
وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض يتعين عليهم
التماس الرعاية والمشورة الطبيتين. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض.
الوقاية:
·
يمثل
البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية
من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره
وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.
·
يمكن
تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي
تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق
الأبواب والشبابيك؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية بمكان أن تفرغ الأوعية
التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف أو تغطى،
من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.
·
كما
ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذي قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر
الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.
·
وأثناء
الفاشيات، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات
الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة
حاويات المياه الكبيرة نسبياً.
·
وينبغي
على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم
من لسع البعوض.
استجابة المنظمة:
تقدم
المنظمة الدعم إلى البلدان من أجل مكافحة مرض فيروس زيكا من خلال ما يلي:
·
تعزيز
الترصد؛
·
وبناء
قدرة المختبرات على الكشف عن الفيروس؛
·
والعمل
مع البلدان على التخلص من البعوض؛
·
وإعداد
التوصيات بشأن الرعاية السريرية للأشخاص المصابين بعدوى فيروس زيكا ورصدهم؛
·
وتحديد
مجالات البحث ذات الأولوية ودعمها فيما يتعلق بمرض فيروس زيكا ومضاعفاته المحتملة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق